• الشبكة ستلتزم بدءاً من عام 2022 بدعم الصندوق بـ 30% من إيراداتها إضافة إلى المساهمات الطوعية من بعض الجهات
  • الصندوق يسعى إلى تحقيق عدة أهداف في طليعتها دعم المبادرات والمشاريع التنموية والتطوعية وإبراز دور القائمين عليها

أعلنت شبكة الإيجابية المتخصصة في مجال إثراء المحتوى العربي على مواقع الإنترنت عن تدشين «صندوق وسمية»، كمبادرة تطوعية تقدم الشبكة من خلالها الدعم للجهات والمشاريع الصغيرة والفرق التطوعية والأفراد المعنيين بتعزيز المحتوى الإيجابي الهادف على شبكة الإنترنت.

وبهذه المناسبة، قال مؤسس الشبكة جراح الجدعي إن الإعلان عن هذا الصندوق يأتي متزامنا مع اليوم العالمي للتطوع، الذي تحتفل به منظمة الأمم المتحدة في 5 ديسمبر من كل عام، كما يصادف أيضا الذكرى الـ 17 لانطلاق شبكة الإيجابية، موضحا أن اختيار اسم الصندوق جاء تكريما لذكرى والدتي الغالية، المغفور لها بإذن الله، وسمية مناور الجدعي، التي فارقت دنيانا مؤخرا، وكان لها دور في دعم تأسيس شبكة الإيجابية، وفي تحفيزنا على مواجهة التحديات والتغلب على الصعوبات، والمضي قدما في تأدية دورنا والقيام بأنشطتنا، حيث كانت الفقيدة مؤمنة برسالتنا منذ البداية.

وأعرب الجدعي عن أمله في أن يشكل الصندوق إضافة نوعية في جانب تقديم الاستشارات الفنية والخدمات الإنتاجية الخاصة بالإعلام الرقمي، مشيرا إلى أن شبكة الإيجابية ستلتزم بدءا من عام 2022 بدعم الصندوق بما نسبته 30% من إيراداتها، إضافة إلى المساهمات الطوعية التي تقدمها بعض الجهات والشخصيات الداعمة لأعمالها.

وأشار في هذا الصدد إلى أنه سيتم قريبا الإعلان عن فتح الباب لتلقي مثل هذه المساهمات وفقا للوائح والقوانين الخاصة بهذا الشأن.

وأكد أن الصندوق يسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف التي يقف في طليعتها دعم المبادرات والمشاريع التنموية والتطوعية وإبراز دور القائمين عليها من خلال الإعلام الإلكتروني، فضلا عن إثراء المحتوى الرقمي العربي والاهتمام بجودته والارتقاء بمكوناته المرئية والمسموعة والمقروءة، والمساهمة بدعم أهداف التنمية المستدامة المقرة من قبل منظمة الأمم المتحدة.

وتوجه الجدعي بجزيل الشكر والتقدير لمتطوعي وداعمي تأسيس الصندوق وفي مقدمتهم: يحيى الحدي، سعد الربيعان، آسيه الميمني، عبدالمجيد مخير، فيصل الوسمي، أحمد العضايلة، مصطفى الخميسي، متجر لوموتو الإلكتروني (عبدالله العمران) ، شركة اراك (عمير نوح)، ولجميع ذُرية وأقارب وكل محبي الحاضرة الغائبة "وسمية" على دعمهم المعنوي الذي ساهم بولادة المبادرة.

أخبار أخرى

#ليستمر_الوسم

يتزامن إصدار التقرير السنوي لـ "صندوق وسمية" مع الذكرى الثانية لوفاة والدتي الغالية رحمها الله، والتي يحمل الصندوق اسمها، بكل ما يرمز إليه هذا الاسم من خير وبركة وتفاؤل، وما يمثله لي شخصياً من دلالات راسخة في الوجدان، تتعلق بأعز الناس وأقربهم إلى نفسي

وبلغت الـ 18 سنة

تنقضي السنة تلو الأخرى، بينما تواصل الشبكة مسيرة عملها وإنجازاتها، وكان عام 2022 بالنسبة لي وزميلاتي وزملائي الأعزاء، عاماً استثنائياً بكافة المقاييس، وقد تصدر العمل التطوعي واجهة أنشطتنا من خلال تقديم مبادرتنا المجتمعية #صندوق_وسمية .