في عامه الأول، التزم صندوق وسمية التابع لشبكة الإيجابية بهدفه 22x22 من خلال تقديم الدعم لـ 22 فردا وفريقا تطوعيا ومشروعا صغيرا، كما نفذ العديد من الحملات المجتمعية عبر حساباته على شبكات التواصل الاجتماعي، وقد أطلق الصندوق تقريره السنوي الأول بالتزامن مع الذكرى الأولى لوفاة الفقيدة وسمية مناور الجدعي، التي يخلد ذكراها. وبهذه المناسبة، أثنى مؤسس الصندوق جراح فارس الجدعي، على جهود زميلاته وزملائه المتطوعين وأبناء الفقيدة وكل من قدم الدعم والرعاية للصندوق، وأعلن نيابة عنهم عن إطلاق التقرير الأول لأعمال الصندوق، والذي يستعرض أبرز أعماله وأنشطته منذ إنشائه، بما في ذلك الدعم المقدم للأفراد والمجموعات التطوعية والمشاريع الصغيرة.

وأوضح الجدعي أن الدعم الذي قدمه الصندوق جاء من خلال عمل التصاميم الخاصة بحسابات هذه الجهات على شبكات التواصل الاجتماعي من منشورات، وانفوجرافيك، وتصوير فيديوات قصيرة، بالإضافة إلى كتابة وتحديث وترجمة محتوى مقالة في موسوعة «ويكيبيديا» لشخصية أو جهة، ورفع الصور أو الشعارات الخاصة بهم.

ولفت إلى أن التقرير اشتمل كذلك على بيان للمبادرات التي تم طرحها، وانطباعات عن «وسمية» كتبها عدد من أبناء الفقيدة وشخصيات عامة في الدولة.

وأشار الى أن الصندوق طرح مبادرة بدعم من منصة تويتر، لرفع فيديو يتعدى الوقت المسموح لغالبية الحسابات، وبحيث يصل إلى 10 دقائق، وتمكين حساب الصندوق من استغلال هذه الميزة الخاصة، وذلك بعد عمل المونتاج الخاص بالفيديو، بالإضافة إلى تقديم الاستشارة لتطوير حسابات الجهات المستهدفة. وأعلن عن مبادرة جديدة للصندوق بالتزامن مع الذكرى السنوية، تتمثل في فتح باب طلبات الدعم المجاني للفئات المستهدفة للاستفادة من مبادرات الصندوق، موضحا أن ذلك يتطلب تعبئة نموذج خاص يمكن الحصول عليه من الموقع الإلكتروني للصندوق أو حساباته على شبكات التواصل الاجتماعي.

جدير بالذكر أن صندوق وسمية يهدف إلى إثراء المحتوى العربي على شبكة الإنترنت، بأساليب إبداعية تواكب التطور الحاصل في هذا المجال، وقد تم إطلاقه في اليوم العالمي للمتطوعين عام 2021 بغرض تعزيز المحتوى الإيجابي الهادف على شبكة الإنترنت.

أخبار أخرى

#ليستمر_الوسم

يتزامن إصدار التقرير السنوي لـ "صندوق وسمية" مع الذكرى الثانية لوفاة والدتي الغالية رحمها الله، والتي يحمل الصندوق اسمها، بكل ما يرمز إليه هذا الاسم من خير وبركة وتفاؤل، وما يمثله لي شخصياً من دلالات راسخة في الوجدان، تتعلق بأعز الناس وأقربهم إلى نفسي

وبلغت الـ 18 سنة

تنقضي السنة تلو الأخرى، بينما تواصل الشبكة مسيرة عملها وإنجازاتها، وكان عام 2022 بالنسبة لي وزميلاتي وزملائي الأعزاء، عاماً استثنائياً بكافة المقاييس، وقد تصدر العمل التطوعي واجهة أنشطتنا من خلال تقديم مبادرتنا المجتمعية #صندوق_وسمية .