في خطوة تهدف إلى تعزيز المحتوى العربي والمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030، تم الإعلان عن تأسيس مؤسسة "صندوق وسميه" الخيرية، وهي مبادرة رائدة تهدف إلى إثراء العالم الرقمي بالمحتوى العربي ودعم المبدعين وصانعي المحتوى في المملكة العربية السعودية.

صرّح الأستاذ جراح بن فارس الجدعي، المؤسس والمدير التنفيذي للمؤسسة قائلاً: مؤسسة وسميه تأتي لتلبية حاجة ماسة لدعم المحتوى الرقمي العربي وتعزيز وجوده وجودته على منصات الإنترنت. نؤمن بأن اللغة والثقافة العربية تستحق أن تكون في مقدمة المشهد الرقمي، وهذا ما نسعى لتحقيقه من خلال مؤسستنا.

وأضاف: نهدف إلى إثراء المحتوى العربي في العالم الرقمي من خلال نشر كتب إلكترونية ومطبوعة ومسموعة تلامس احتياجات القراء العرب وتلبي تطلعاتهم الثقافية والمعرفية. كما نسعى لأن نكون منصة دعم للمواهب السعودية الشابة، حيث نقدم لهم الدعم لنشر أعمالهم وتحقيق أحلامهم بالتعاون مع شركاؤنا.

وأكد الجدعي على أهمية تقديم الدعم للمؤلفين المبدعين وصانعي المحتوى السعوديين، مشيرًا إلى أن المؤسسة تلتزم بتوفير الفرص والموارد للمؤلفين السعوديين، وتشجيعهم على الإبداع والمساهمة في بناء محتوى عربي غني ومتنوع. نريد أن نكون جزءًا من قصص نجاحهم ونساعدهم على الوصول إلى جمهور أوسع.

كما أشار إلى دور المؤسسة في المشاركة في التوعية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، قائلاً: من خلال برامجنا ومبادراتنا التوعوية، نهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والاجتماعي في المملكة، ودعم رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع حيوي ومزدهر. نحن هنا لنكون جزءًا من هذا التحول، ولنساهم في بناء مستقبل أفضل لمجتمعنا.

مؤسسة صندوق وسميه الخيرية بدأت كمبادرة تطوعية في عام 2021 تحت مسمى "صندوق وسميه"، وسرعان ما نمت بفضل جهود المتطوعين والمهتمين بالمحتوى العربي. اليوم، بعد تطور عملها وتحوله إلى مؤسسة رسمية، #ليستمر_الوسم في رسالتها لتعزيز الثقافة العربية ودعم الإبداع في المملكة، ساعيةً لتكون نموذجاً يحتذى به في خدمة المجتمع والمساهمة في التنمية الثقافية.

للمزيد من المعلومات حول المؤسسة، يمكنكم زيارة موقعنا الإلكتروني: http://wf.org.sa

 

أخبار أخرى

#ليستمر_الوسم

يتزامن إصدار التقرير السنوي لـ "صندوق وسمية" مع الذكرى الثانية لوفاة والدتي الغالية رحمها الله، والتي يحمل الصندوق اسمها، بكل ما يرمز إليه هذا الاسم من خير وبركة وتفاؤل، وما يمثله لي شخصياً من دلالات راسخة في الوجدان، تتعلق بأعز الناس وأقربهم إلى نفسي

وبلغت الـ 18 سنة

تنقضي السنة تلو الأخرى، بينما تواصل الشبكة مسيرة عملها وإنجازاتها، وكان عام 2022 بالنسبة لي وزميلاتي وزملائي الأعزاء، عاماً استثنائياً بكافة المقاييس، وقد تصدر العمل التطوعي واجهة أنشطتنا من خلال تقديم مبادرتنا المجتمعية #صندوق_وسمية .